# # # #
   
 
 
[ 30.07.2010 ]
تلخيص لإجتماع قوى جوبا حول الاستفتاء




الخميس 22 يوليو 2010م

الموضوع :

الإستفتاء
دعوة البشير للإحزاب بتاريخ السبت 24/يوليو/2010م

فترة الإجتماع:  حوالي ثلاث ساعات من الساعة 10:30 إلى الساعة 01:30 صباحاً
الحضور:
1. الحركة الشعبية: سلفاكير – ياسر عرمان.
2. حزب الأمة: الصادق المهدي – نصر الدين الهادي – سارة نقد الله.
3. المؤتمر الشعبي: حسن الترابي – كمال عمر.
4. الحزب الشيوعي: محمد ابراهيم نقد – صديق يوسف.
5. حزب البعث: يحى الحسين.
6. حزب المؤتمر السوداني: مهندس عبد القيوم.
7. حركة حق: هالة عبد الحليم.
8. حزب الأمة – الإصلاح والتجديد.
9. التحالف الوطني السوداني: أمير بابكر – عبد العزيز خالد.


الحوار:
• ياسر عرمان / سلفاكير:
ابتدر ياسر عرمان الحديث مرحباً بالحضور وأعطى الفرصة لرئيس الحركة الشعبية كما قدمه بصفته التي يحضر بها الإجتماع وليس النائب الأول. قال سلفا: إن الرئيس إتصل به وطلب منه الحضور لمؤتمر الأحزاب بالسبت 24 يوليو 2010م، وذكر إن الدعوة كانت مفاجأة له – ولم يكن له علم مسبق بالمؤتمر ومجرد وصوله الخرطوم قابل الرئيس وسأله إن وجه الدعوة لكل الأحزاب؟ لأن الأحزاب الجنوبية غير مدعوة مما يعني أن المؤتمر للأحزاب الشمالية فقط – إنهم لم يشاركوا في لجنة التحضير وأضاف إنه دعى لهذا الإجتماع لمعرفة رأي أحزاب جوبا وللتنسيق المشترك – ولخص موقف الحركة:
- أن موقف المؤتمر الوطني تأخير قيام الإستفتاء، إذا حدث ذلك ستكون كارثة.
- إن منهج المؤتمر الوطني خلق عدم إستقرار في الجنوب لتعطيل الإستفتاء وذلك بإرسال السلاح لمجموعات جنوبية.
- إن الرئيس يتخذ القرارات دون مشورة النائب الأول كما نصت إتفاقية السلام.
- إقترح لجنة تحضيروتنسيق للإعداد للمؤتمر ودعوة الجميع (خلال الإجتماع وضح أن المدعويين: الأمة – الشيوعي – الشعبي – الإتحادي الذي لم يحضر الإجتماع لأنه ليس عضواً في قوى جوبا ولكن إلتقاه رئيس الحركة بعد نهاية الإجتماع.)
- إنهم لم يحسموا بعد مستوى تمثيل الحركة في المؤتمر إذا قام في موعده السبت 24 يوليو 2010م.
• د. الترابي:
- إنهم استلموا دعوة أمس بتوقيع بكري حسن صالح وحددت الدعوة ثلاثة أعضاء من حزبهم وانهم لم يقرروا بعد الحضور أم لا.
- ان المؤتمر محاولة لتجاوز قوى جوبا.
- موضوع المؤتمر الإستفتاء – ولكن الأهم الحرية.
- المؤتمر الوطني سبق أن رفض توسيع الحوار في مشكلة دارفور – لماذا الآن؟
- تجربة الإنتخابات وتغيير الصناديق يمكن أن تتكرر في الإستفتاء.
- بعد الإنتخابات النظام رجع إلى الوراء من حيث القبضة.
- صحيفة الإنتباهة توقفت بسبب القذافي وليس موقفها الإنفصالي – وأن جميع العاملين فيها تمت مكافأتهم مالياً.
• الصادق المهدي:
- عاتب المؤتمر الوطني والحركة على تهميشهم في موضوع مصيري كالإستفتاء، ولم يشاركوا في كتابة الدستور والقانون وتشكيل المفوضية.
- ما حدث في الإنتخابات سيتكرر في الإستفتاء.
- دعوة البشير نوع من العلاقات العامة والمظهر، لككنها تظل فرصة للمشاركين ليقولوا رأيهم، وتقديم إقتراحات عملية.
- إنهم سيشاركوا ويطالب بالتنسيق أو الإتفاق بين الحضور.
- وإقترح أن يخرج الإجتماع بإتفاق على مواقف مشتركة من بينها أن يخرج إجتماع السبت بتشكيل لجنة قومية تدير مسألة الإستفتاء أو تتعامل معه.
• الأستاذ نقد:
- الحركة الشعبية لها مسئولية لأن اسمها حركة تحرير السودان وليس الجنوب ويجب عدم حصر نفسها في الإستفتاء.
- الحركة عندها مسئولها معنا في حل مشكلة دارفور.
- هل الحركة ستمشي في الإستفتاء وحدها أم نمشي سوياً، رغم إننا لا نشارك في التصويت لكن دورنا في توفير البيئة المناسبة.
- أقترح الإتفاق على برنامج عمل مع الحركة للوحدة.
• ياسر عرمان:
- قبل الإنتخابات أرسل رئيس الحركة خطاب للبشير لقيام إجتماع لكل القوى، لكن البشير رفض، لماذا يدعو الآن لقيامه ويتبنى دعوة للأحزاب.
- الحركة رفضت دعوة الإجتماع بهذه الطريقة، الآن يحاول المؤتمر الوطني تقوية نفسه بأحزاب الشمال.
- المؤتمر الوطني حاول بيع الوحدة للحركة - لكنها وحدة بفهمه – ولكنه فشل وتم تشكيل لجنة، أقترح أن يتفق الإجتماع على أن تكون أجندة إجتماع السبت:
1. إتفاقية السلام وتنفيذها، التحول الديمقراطي ودارفور.
2. تكوين لجنة تحضيرية.
3. أن يكون الحضور في مؤتمر السبت شامل.
4. أن لا نكون شمال قصاد جنوب.
5. عدم الهجوم على الإنفصاليين أو الوحدويين وتترك الحرية كاملة للجميع للتعبير عن رأيهم.
• التحالف الوطني السوداني:
- أنهم لم يتسلموا دعوة لحضور مؤتمر الأحزاب بالسبت 24 يوليو 2010م كما تم لبعض الأحزاب، فكفاهم المؤتمر الوطني شر الحضور، وإذا قدمت لهم موقفهم سيكون عدم الحضور.
- أن موقف التحالف الذي ناضل ويناضل من أجله ظل ثابتاً: السودان الجديد على أسس جديدة وأننا سنحترم خيار الجنوبيين في حالة الإنفصال.
- التنظيمات أسرى تحت قبضة النظام الشمولي للمؤتمر الوطني – لا توجد حريات – ولذلك تنتفي حرية الحديث في مؤتمر أحزاب السبت – لا توجد حرية عند الأسير لكن النضال مستمر.
- المشروع الحضاري: عنصري – ووتقسيمي – وإرهابي – والمشروع موجود والتيم الذي يدير أزمات البلاد موجود، هذا المشروع سيقود إلى إنفصال الجنوب وإلى لاهاي وإلى إنفصال الغرب – (كل الطرق التي بناها المؤتمر الوطني تقود إلى الإنفصال).
- إن ما يدور الآن في السودان يشابه الذي حدث في باكستان حينما كانت موحدة شرقية / غربية – لكن باكستان الغربية حصرت اللغة الرسمية في الأوردو ولم تعترف باللغة البنغالية – وحين أجريت الأنتخابات فاز شيخ مجيب الرحمن فتم تزويرها بواسطة المسئولين في باكستان الغربية فكانت النتيجة:
الحرب – تقسيم البلاد إلى باكستان وبنغلاديش – وقيام إنقلاب بقيادة الجنرال ضياء الحق وإعدام المسئولين ومنهم ذو الفقار علي بوتو .. هذا السيناريو سيتكرر في السودان إذا ما سارت الأمور كما هي الآن – وحذر من لعبة المؤتمر الوطني تزوير الإستفتاء كما حدث في الإنتخابات.
- اقترح أن يكون خط قوى جوبا:
1. تحميل المؤتمر الوطني المسئولية كاملة.
2. وإذا أراد الوحدة فعليه أن يدفع فاتورتها كاملة.
3. الحركة الشعبية شريك في الحكم للمؤتمر الوطني، لكن عليها الفصل بين الشراكة وحلفاءها الإستراتيجيين.
4. الدعوة لتكوين محكمة شعبية لمحاسبة المسئولين الذين سيتسببون في تقسيم البلاد.

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by